في افتتاحية صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية الثلاثاء الماضي قالت أن أعمال العنف التي تشهدها مصر منذ أيام، قد تتحول إلى حالة من الفوضى ربما تدفع الجيش للعودة إلى الساحة السياسية مجددا. وإنه ليس واضحا في الوقت الحالي مَن يحكم مصر، مشيرة إلى وجود ثلاثة مراكز للقوة، على حد قولها: الرئاسة، التي تمثل امتدادا لجماعة الإخوان المسلمين؛ والجنرالات؛ والمعارضة العلمانية التي تمثل أحزابا صغيرة ونشطاء.
أضافت كمان الصحيفة أن المعارضة لا تزال عاجزة عن طرح بديل. على الجانب الأخر وبعد صلاة ظهر الجمعة مباشرة ستخرج الحشود من مختلف ميادين مصر لتؤكد على مطالبها مرة أخرى في مشهد جديد تمر به مصر الانتقالية .. للإقتراب أكثر من المشهد الراهن وتفاصيله معنا في الأستديو : د. عماد شاهين، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية ومعنا أيضاً أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير وعضو جبهة الإنقاذ.